الطفلة أيتن (٦ سنوات) طالبة في الصف الأول. سجلت هذا الفيديو القصير من منزلها الواقع في العاصمة السورية دمشق.
أيتن كمثل أقرانها، تعيش كل يوم مع الأخبار المتتابعة حول وباء كورونا المتفشي في أنحاء مختلفة من العالم. أيتن مصممة على المساعدة في وقف انتشار الفيروس. بدعم جميل من والدتها، بحثت عن طرق تساعد على رفع الوعي حول الفيروس وسعدت لمشاركتها مع مجتمعها المحيط.
لا يتضمن الفيديو اي رسالة انقاذ للحياة فحسب. كان نشاط تعليمي في غاية الأهمية تقوده الطفلة في وقت يتم فيه إغلاق المدارس، وكان من المرح أن يقوم أيتن بإعداده. قد تساعد مثل هذه الأنشطة التعليمية البسيطة في بث روح المرح أثناء التعلم في المنزل والذي بدورة يساعد على التخفيف من الضغط التذي قد تمر به الطفلة وعائلتها.
قد يساهم هذا النشاط البسيط على بناء قدرات ومهارات الطفل مثل الدراما ولغة الجسد ومهاراته التحدث امام الجمهور، وكلها تسهم في نمو الطفل وتعلمه. ومن العناصر الرئيسية في التعليم الجيد وجود اتساق بين ما يحدث في العالم الحقيقي وبيئة التعلم.
يدورالتعليم أيضاً حول قيم التعلم، وليس فقط حول حقائق التعلم. من خلال التحضير لهذا الفيديو وتنظيمه، تعلمت أيتن كيف يمكن للإنسان أن يساعد بعضه البعض.
إن الرسالة الأساسية التي يتم استنتاجها من هذا النشاط هي أن هناك دائماً فرص تعلم للأطفال، وقد تشمل هذه الفرص دائماً الاستمتاع، حتى في أصعب الظروف.