أدت جائحة كورونا الراهنة إلى تزايد أوجه التفاوت في مجال التعليم، ولا سيما لدى الأطفال والشباب ذوي الإعاقة. ويؤدي التداخل بين الجائحة والفقر أو الجنس أو الإثنية من بين جملة أمور إلى عدة أشكال من التمييز والاستبعاد. لذا، تدعو الحاجة إلى نشر الوعي بالتربية الدامجة وإلى العمل على دعم المتعلمين ذوي الإعاقة على كافة مستويات التعليم.
وفي هذا السياق، عملت شبكة العمل العالمي حول الإعاقة Global Action on Disability (GLAD) Network على مخطط معلومات بياني لتوضيح الرسائل الأساسية والتحديات الماثلة أمام التربية الدامجة وعرض المبادئ الخمسة الواردة أدناه:
- إدماج كل المتعلمين ذوي الإعاقة في عمليات الاستجابة لجائحة كورونا عن طريق استثمارات في التعليم.
- معالجة الأعداد المتزايدة من الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة والاعتراف بأن الأطفال ذوي الإعاقة، ولا سيما منهم الفتيات، في البلدان النامية كانوا أكثر عرضة لعدم الالتحاق بالمدرسة قبل جائحة كورونا.
- دعم القادة من عدة مستويات في نظام التعليم.
- دعم المربين وواضعي المناهج.
- دعم العائلات والتلاميذ ذوي الاحتياجات التعليمية المتنوعة.