Blog

Launch of the 2020 GEM Report – Inclusion in education: All means all. Webinar – 23 June

Date: 23 June 2020.
Time: 10:00 – 11:00 AM CEST.
Venue: online webinar.

Register online.

Note: This is not an EENET event. Please contact the organisers directly with any queries.

The 2020 Global Education Monitoring Report calls for countries to concentrate on those being left behind and move towards inclusion in education. The webinar will feature inclusion champions, ministers, teachers and celebrities from around the world. This GEM Report calls on all education actors to widen their understanding of inclusive education to include all learners, no matter their identity, background or ability; to believe that every person is unique, has potential and should be respected; to put diversity at the core of education systems, rather than seeing it as a problem.

#AllmeansALL: Fulfilling everybody’s potential – A World Bank and Global Education Monitoring Report webinar on inclusion and education. 25 June.

Date: 25 June 2020.

Time: 09:00 – 10:30 EST.

Venue: online webinar.

Register online.

Note: This is not an EENET event. Please contact the organisers directly with any queries.

Following the launch of the Global Education Monitoring Report on inclusion and education on 23 June, this webinar will examine ongoing efforts to strengthen inclusion and education. Conscious of the challenges facing education policy as schools resume, the event will explore how governments, international organizations, UN agencies, donors and civil society groups can strengthen their collaboration to ensure a strong focus on inclusion in education in the aftermath of the pandemic.

 

 

 

 

Selected documents relevant to inclusive education and Covid-19

Don’t forget to check out our small selection of suggested reading relating to inclusive education and the Covid-19 crisis. Most new items are being added in to the ‘research and articles‘ section.

If you have any relevant documents you would like us to share, please let us know. We would particularly like to share more of your practical guidance resources.

ندوة دراسية عبر الانترنت): تحديات التعليم عن بعد لذوي الاعاقة)

الجمعة (١٩ يونيو/حزيران) الساعة الرابعة عصراً بيتوقيت بيروت

 

ينظم المركز العربي للاعلام المتخصص لذوي الاعاقة ندوة الكترونية لتسليط الضوء على ابرز التحديات التي تواجه التعليم الجامع ودمج ذوي الاعاقة في التعليم في المنطقة العربية. توفر الندوة مساحة من التفاعل والتشبيك بين اصحاب المصلة والعاملين في حقل التعليم الجامع والدمج في المنطقة العربية.

تضم الندوة مجموعة من الخبراء والخبيرات من المنطقة العربية وستشارك شبكة تمكين التعليم بمداخلة لمشاركة تجارب التعليم الجامع من خلال عملها على مر ٢٥ عامفي مجال التعليم الجامع عالمياً.

للتسجيل في الندوة الدراسية انقر هنا 

كورونا.. كيف أثر التباعد الاجتماعي على المكفوفين والصم؟

كورونا.. كيف أثر التباعد الاجتماعي على المكفوفين والصم؟

المكفوفون يجدون صعوبة تقترب من الاستحالة في تطبيق التباعد لأن حياتهم تعتمد أساسا على اللمس

لم تؤثر مصاعب التباعد الاجتماعي الناتج عن انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) على الصحة النفسية للأفراد الخاضعين للعزل الصحي -سواء في المستشفيات أو المنازل- وعلى الاقتصاد فقط، بل امتدت لتحيل الحياة اليومية لذوي التحديات الخاصة إلى تحديات مستمرة الواحدة تلو الأخرى.

التلامس الزائد يعرض المكفوفين لزيادة نسبة إصابتهم بفيروس كورونا (غيتي)

التلامس الدائم للمكفوفين

يعيش المكفوفون اسوأ أيام حياتهم في هذه الفترة، ففي الوقت الذي يحذر فيه الأطباء من لمس الأغراض بدون داع، وتجنب لمس الأغراض العامة كالأزرار ومقابض الأبواب، والابتعاد عن الأشخاص مسافة كافية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا يجد المكفوفون صعوبة تقترب من الاستحالة في تطبيق هذا الأمر، لكون حياتهم تعتمد أساسا على اللمس، فهم يرون العالم من حولهم عبر أصابعهم.

وبينما يستطيع المبصرون أن يضغطوا على أزرار المصاعد بقلم أو يفتحوا الأبواب بأكواعهم بدلا من أيديهم يحتاج المكفوفون لاستكشاف مكان الزر أو المقبض بأصابعهم ويدورون حول المكان الذي من المفترض أن يوجد فيه الزر أو المقبض، فلا مساعدة قبل الوصول إلى المكان الذي يريدونه، إذ يجب القيام بهذا الأمر بأصابعهم مباشرة، في حين لا يمكن استخدام وسيط كعصا قصيرة أو قفاز بلاستيكي.

هذا التلامس الزائد يعرض المكفوفين لزيادة نسبة إصابتهم بالفيروس، ولكن لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، فالمكفوفون عادة ما يحتاجون للمساعدة طوال وجودهم خارج المنزل، سواء لعبور الطريق أو شراء المستلزمات من المتجر، وكانوا عادة ما يحصلون على هذه المساعدة بشكل سريع طوال الوقت.

كثيرون باتوا لا يهتمون بتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات مفضلين ترك مسافة التباعد الاجتماعي (غيتي)

لكن بعد انتشار الفيروس أصبح الحصول على المساعدة أمرا صعبا، فالكثيرون باتوا لا يهتمون بتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة مفضلين ترك مسافة التباعد الاجتماعي على الاقتراب لدرجة التلامس، وأضحى هؤلاء يقفون لدقائق طويلة في أماكنهم دون الحصول على مساعدة، مما يجعل أبسط التنقلات عبئا زائدا عليهم.

ويزداد الأمر سوءا في البلاد التي لا تعتمد على طريقة “برايل” على منتجاتها المختلفة أو على اللافتات، فيضطرون لانتظار المساعدة من الأشخاص، وحتى خيار شراء احتياجات المنزل عبر الإنترنت كما يفعل كثير من الأشخاص لا يكون دائما خيارا متاحا، خاصة إن كان الشخص الكفيف يعيش بمفرده.

الأقنعة تعيق التواصل

يعاني الصم وأصحاب الصمم الجزئي وضعاف السمع أيضا من الآثار الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، فعلى الرغم من أنهم يستطيعون الرؤية ولا يحتاجون لمساعدة من الآخرين كما يحدث مع المكفوفين فإن هذه الجائحة جعلت التواصل معهم أصعب على عدة أصعدة.

ويعتمد ضعاف السمع غالبا على ارتفاع صوت محدثهم قدر الإمكان، ولكن مع ارتداء الأقنعة التي تخفض الصوت إجباريا ومع التباعد الاجتماعي أصبح أمر الاستماع مستحيلا عند هذه الفئة.

كما أن من يتمكن من فهم محتوى الحديث عن طريق قراءة الشفاه أصبح غير قادر على هذا الأمر بعد الآن، لأنه من الضروري أن يغطي القناع منطقة الفم بالكامل.

وينصح موقع “ديوك هيلث” (Duke Health) المصابين بالصمم الكلي أو الجزئي بعدم الادعاء بفهم محتوى الحديث، بل الإصرار على أن يعلم محدثه أنه لا يستطيع السمع، فالأمر غير مشين، كما أن هناك بعض الحالات الضرورية في الأجواء الاستثنائية التي نعيش فيها والتي تستوجب فهم الحديث كاملا.

أقنعة بنافذة شفافة

هناك بعض الأمل لمن يستطيعون قراءة الشفاه، فقد استطاع الكثيرون إنتاج أقنعة شفافة حتى تكون الشفاه غير محجوبة وفي نفس الوقت غير معرضة للفيروس، لكن هذه الأقنعة لا تزال محدودة الانتشار، وإن كانت هناك أصوات عديدة تطالب بأن تصبح هذه الأقنعة هي الخيار الأول والبديهي عند ارتداء القناع.

لكن لأن أقنعة النافذة الشفافة غير متاحة في كل المتاجر بأغلب الدول حتى الآن بدأ خبراء الأعمال اليدوية في صناعة أقنعتهم بأنفسهم، داعين الآخرين إلى الاحتذاء بهم، تسهيلا على الذين يعانون من الصمم، لأنه على الرغم من أن مشكلة الصم أبسط إلى حد كبير من مشكلة المكفوفين فإنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الرؤية.

في المقابل، فإن الصمم ليست مشكلة مرئية يستطيع الأغراب معرفتها والتعامل على أساسها.

نشر هذا المقال عبر موقع الجزيرة اللالكتروني – المصدر

** Deadline expired ** Chief Executive Officer, STiR Education

Application deadline: 10 July 2020.

Contact for enquiries: Mary Beale +44 (0)20 7529 1024.

Read the full job description.

The Chief Executive Officer is responsible for providing direction and leadership towards the achievement of STiR’s mission and 2025 strategic goals and objectives. Accountable to the Board of Trustees, the CEO heads the global leadership team which oversees the work of the organisation.

الرسائل الأساسية والتحديات الماثلة أمام التعليم الجامع

أدت جائحة كورونا الراهنة إلى تزايد أوجه التفاوت في مجال التعليم، ولا سيما لدى الأطفال والشباب ذوي الإعاقة. ويؤدي التداخل بين الجائحة والفقر أو الجنس أو الإثنية من بين جملة أمور إلى عدة أشكال من التمييز والاستبعاد. لذا، تدعو الحاجة إلى نشر الوعي بالتربية الدامجة وإلى العمل على دعم المتعلمين ذوي الإعاقة على كافة مستويات التعليم.
وفي هذا السياق، عملت شبكة العمل العالمي حول الإعاقة Global Action on Disability (GLAD) Network على مخطط معلومات بياني لتوضيح الرسائل الأساسية والتحديات الماثلة أمام التربية الدامجة وعرض المبادئ الخمسة الواردة أدناه:
  1. إدماج كل المتعلمين ذوي الإعاقة في عمليات الاستجابة لجائحة كورونا عن طريق استثمارات في التعليم.
  2. معالجة الأعداد المتزايدة من الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة والاعتراف بأن الأطفال ذوي الإعاقة، ولا سيما منهم الفتيات، في البلدان النامية كانوا أكثر عرضة لعدم الالتحاق بالمدرسة قبل جائحة كورونا.
  3. دعم القادة من عدة مستويات في نظام التعليم.
  4. دعم المربين وواضعي المناهج.
  5. دعم العائلات والتلاميذ ذوي الاحتياجات التعليمية المتنوعة.

مخطط معلومات بياني لتوضيح الرسائل الأساسية والتحديات الماثلة أمام التربية الدامجة

 

 

 

متى سيمنح التعلم الاجتماعي العاطفي الأولوية في التعليم

يعتبر التعلم الاجتماعي العاطفي الحلقة المفقودة في مجال التعليم، وهو العامل الحاسم في نجاح المتعلمين داخل وخارج غرفة الصف على حد سواء، ويهدف إلى تطوير الوعي الذاتي والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في المدرسة والحياة بوجه عام، مع استخدام الوعي الاجتماعي ومهارات التعامل مع الآخرين، لتكوين علاقات إيجابية والمحافظة عليها، وتنمية مهارات اتخاذ القرار والتصرفات المسؤولة في الشخصية، حيث تعمل تلك المهارات والخصائص على تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي.

وتهتم بعض الأنظمة التعليمية بالتعلم الاجتماعي العاطفي كمدخل تربوي للإعداد المتعلم للمستقبل من خلال تنمية الجوانب الإنسانية للمتعلم، والارتقاء بانفعالاته واستجاباته في المواقف، وتزويده بالمهارات التي تساعده لإدارة مهام الحياة ومسؤولياتها المتزايدة بنجاح وكفاءة.

عرفت المنظمة التعاونية (CASEL,2013) التعلم الاجتماعي العاطفي بأنه: العملية التي من خلالها يكتسب الأطفال والكبار المعارف والمواقف والمهارات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم، وقدراتهم على وضع وتحقيق الأهداف الإيجابية، وإظهار الرعاية والاهتمام بالآخرين، وإنشاء علاقات إيجابية والحفاظ عليها، واتخاذ قرارات مسئولة، والتعامل مع الحالات الشخصية على نحو فاعل وإيجابي مع الآخرين.

1- أهمية التعلم الاجتماعي العاطفي

أكدت الأبحاث أهمية التعلم الاجتماعي العاطفي في تنمية الشعور لدى المتعلم بقيمة الذات والاهتمام بالآخرين، والكفاءة في تحمل المسئوليات ومواجهة التحديات اليومية، وإقامة علاقات إيجابية ذات معنى مع الأفراد والجماعات، ويزيد من الإنجاز الأكاديمي ويقلل من السلوكيات السيئة.

ويشير كل من (دارلك وآخرون Durlak et al 2011, 406)، (زينز وايلس Zins & Elias 2006, 3) إلى أن أهمية التعلم الاجتماعي العاطفي تتمثل فيما يلي:

  1. تساعد على تفعيل الفجوة بين المتعلمين مرتفعي الإنجاز والمتعلمين منخفضي الإنجاز، وذلك من خلال تزويد جميع المتعلمين المهارات اللازمة للنجاح في المدرسة وفي الحياة، وبما يسهم إيجابياً على التحصيل الأكاديمي لهم.
  2. يحقق نموا في زيادة الفاعلية الاجتماعية بين المتعلمين والمشتركين في العملية التعليمية بأركانها المختلفة.

2- أهداف التعلم الاجتماعي العاطفي

وضح (جابر عبد الحميد، 2004، 228) أهداف التعلم الاجتماعي العاطفي في الآتي:

  1. إكساب المتعلمين قاعدة معرفية لمجموعة من المهارات وعادات العمل والقيم اللازمة لعمل له معنى طوال الحياة.
  2. إشعار المتعلمين أن لديهم دافعية للإسهام على نحو مسؤول في جماعات زملائهم وفي الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي.
  3. تنمية إحساس المتعلم بقيمة الذات وجدارها والشعور بالفاعلية والتطلع للمسئولية اليومية والتحديات الحياتية.
  4. جعل المتعلم ماهراً اجتماعياً ولديه علاقات موجبة مع الأقران الآخرين.
  5. دمج المتعلم في ممارسات سلوكية إيجابية وآمنة وتقي الصحة.

و ترى رابطة التعلم الأكاديمي والاجتماعي العاطفي Collaborative for Academic, Social, and Emotional Learning (CASEL) (2013) أن منهج التعلم الاجتماعي العاطفي يعتمد على تدريس خمس كفايات (مهارات) رئيسة هي:

أولاً: الوعي بالذات

تتمثل في التعرف على المشاعر، وتقييم واقعي حقيقي لقدرات الفرد، وشعور عميق بالثقة بالنفس.

ثانياً: إدارة الذات

تشمل التعامل مع العواطف بصورة تيسر إنجاز المهام، تأخير الإشباع لتحقيق الأهداف، الضمور عند الهزيمة.

ثالثاً: الوعي الاجتماعي

تركز على الشعور بمشاعر الآخرين، تبني وجهات نظر الآخرين، تقدير الاختلاف بين الجماعات والتفاعل معهم بإيجابية.

رابعاً: العلاقات الاجتماعية

تشمل التعامل مع العواطف بفاعلية داخل العلاقات، إقامة علاقات صحية ومشجعة تعتمد على التعاون والتفاوض لإيجاد حلول للصراعات، طلب المساعدة عند الحاجة.

خامساً: اتخاذ القرارات المسؤولة

تتمثل في تقييم المخاطر بدقة، اتخاذ قرارات تعتمد على أخذ جميع العوامل بعين الاعتبار وكذلك تبعات تجريب البدائل، احترام الآخرين، تحمل مسئولية القرارات المأخوذة.

التعلم الاجتماعي العاطفي

المهارات الخمس للتعلم الاجتماعي العاطفي

Collaborative for Academic, Social, and Emotional Learning (CASEL) (2013).

كما أظهرت الأبحاث أن تلك المهارات والمعارف يمكن تدريسها من مرحلة ما قبل المدرسة، كما اتضح أن المتعلمين الذين تم إشراكهم في برامج التعلم الاجتماعي العاطفي قد ازداد لديهم الوعي بالذات والثقة بالنفس، وضبط البواعث ومهارات الاتصال والتعاون، وحل الصراع وحل المشكلات، بطريقة مرنة وابتكارية والتسامح التعاطف.

وتوضح رابطة التعلم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي Collaborative for Academic, Social, and Emotional Learning (CASEL) (2013) أن نتائج الأبحاث قد أثبتت أن التعلم الاجتماعي العاطفي يلعب دورا هاما في إثراء نمو المتعلمين اجتماعيا وعاطفيا وتعزيز سلوكيات المواطنة والقيم الخلقية والتعلم الأكاديمي والدافعية للإنجاز.

ويرى (2004) Zines et al أنه يمكن تدريس التعلم الاجتماعي العاطفي من خلال برامج قائمة على المنهج Curriculum-based بحيث يكون تركيزها على تنمية المهارات الاجتماعية أو حل الصراع أو تعليم الشخصية أو قضايا الصحة أو الأخلاق، وعلى الرغم من اختلاف معالجة تلك الموضوعات إلا أنها جميعا تؤكد على بناء وتنمية مهارات الحياة المرتبطة بالكفايات السابقة.

3- أدوار القائمين على تدريس التعلم الاجتماعي العاطفي

تتمثل هذه الأدوار في كّل مما يلي:

  1. العمل على خلق مناخ آمن يوفر الرعاية والدعم ويهتم بتشجيع التوقعات المرتفعة والفرص المتعددة لتقوية مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي بالإضافة لتوثيق الروابط بين التلاميذ والمعلمين.
  2. نسج بعض الموضوعات والمهارات الخاصة بالتعلم الاجتماعي العاطفي في محتوى الفصل الدراسي.
  3. استخدام التعلم التعاوني لتعزيز مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي، ومن ثم تقوى الروابط بينه وبين التعلم الأكاديميويدعم كل منهما الآخر.

 4- دور المدرسة والتعلم الاجتماعي العاطفي

يوضح زينس وآخرون (2004) Zines et al كيف قام القادة التربويون باشتقاق التعلم الاجتماعي العاطفي من خلال الافتراضات التالية:

  1. المدرسة مؤسسة اجتماعية ومن ثم فالتعلم عملية اجتماعية.
  2. لا يتعلم المتعلمون بمفردهم بل في سياق تعاوني يضم الزملاء والمعلمين في ظل دعم وتشجيع المدرسة والأسرة.
  3. تلعب العواطف دورا هاما في تيسير أو إعاقة تعلم المتعلمين ونجاحهم سواء في المدرسة أو الحياة.
  4. ينبغي على المدرسة الاستفادة من العوامل الاجتماعية العاطفية واستغلالها في العملية التعليمية لتحقيق أكبر منافع لجميع التلاميذ.

وتستخدم بعض المدارس الأنشطة التعليمية الرسمية وغير الرسمية، وبرامج ما بعد المدرسة وجلسات الإرشاد والتفاعلات في فناء المدرسة، والأنشطة اللامنهجية في مساعدة التلاميذ في تنمية مهارات العلاقات الاجتماعية العاطفية، ومهارات حل المشكلات.

5- مزايا التعلم الاجتماعي العاطفي

يتميز التعلم الاجتماعي العاطفي بما يلي:

  • اكتساب المهارات اللازمة لفهم وإدارة العواطف.
  • تحديد وتحقيق الأهداف الإيجابية، وإظهار التعاطف مع الآخرين.
  • إنشاء العلاقات الإيجابية والحفاظ عليها، واتخاذ قرارات مسؤولة.
  • الحصول على التنمية الشخصية والاجتماعية، جنبا إلى جنب مع التحصيل الدراسي.
  • تطوير مهارات العمل ضمن الفريق والتعاطف والتحفيز الذاتي.

تؤكد رابطة التعلم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي  Collaborative for Academic, Social, and Emotional Learning (CASEL) (2013)  أن برامج التعلم الاجتماعي العاطفي تتكون من التالي:

  1. عدة مداخل قائمة على كل من نظريات النمو والبحث العلمي.
  2. تطبيق التعلم في مواقف الحياة اليومية، وتدريس المتعلمين كيفية تطبيق مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي والقيم الأخلاقية في حياتهم داخل وخارج المدرسة.
  3. استخدام طرق تدريس مختلفة لإشراك المتعلمين في خلق مناخ يتسم بالرعاية والمسئولية داخل الفصل.
  4. تقديم تعليمات تنموية ملائمة داخل الفصل بحيث تتضمن أهدافاً تعليمية واضحة ومحددة لكل مستوى دراسي من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى المرحلة الثانوية.
  5. قيام المدرسة بالتنسيق بين البرامج التي تنفذها في كل صف دراسي.
  6. بناء مهارات اجتماعية وعاطفية تشجع المشاركة في الفصل والتفاعل الإيجابي بين المعلمين والمتعلمين وإكسابهم مهارات الاستذكار الجيدة.
  7. إشراك المتعلمين والوالدين والمعلمين في تطبيق المهارات المتعلقة بالتعلم الاجتماعي العاطفي في المدرسة والمنزل وسائر مؤسسات المجتمع.
  8. ضمان تنفيذ برامج عالية الجودة للتعلم الاجتماعي العاطفي والتأكيد على العوامل الرئيسية، كالقيادة وإدارة الوقت وحسن استغلال الموارد وإشراك المعنيين بالعملية التعليمية في عملية التخطيط.
  9. تقديم الدعم والتنمية المهنية والإعداد والتأهيل المناسب لفريق العمل المدرسي بما يضمن حسن تنفيذهم للبرامج وتحقيق أفضل المخرجات.
  10. استخدام أدوات تقييم الحاجات للوقوف على مدى التوفيق بين إمكانيات المدرسة من ناحية، وجودة مخرجات برامج التعلم الاجتماعي العاطفي من ناحية أخرى، وذلك في ظل تطبيق المحاسبة.

وتؤكد برامج التعلم الاجتماعي العاطفي على التمركز حول الشخص Person-Centered حيث يتعلم المتعلمين أهمية الوعي بالذات والمعرفة الاجتماعية واتخاذ القرارات واكتساب مهارات إدارة العلاقات لتعزيز نجاحهم الأكاديمي.

كما تؤكد برامج التعلم الاجتماعي العاطفي على التمركز حول البيئة جنبا إلى جنب مع تنمية مهارات التمركز حول الشخص، حيث تتم تدخلات التعلم الاجتماعي العاطفي في بيئات تعليمية مدعمة ومشجعة وآمنة، مع الاهتمام بأساليب الاتصال وتوقعات الآراء المرتفع وبنيات وقواعد الفصل والمناخ التنظيمي للمدرسة، وسياسات المنطقة التعليمية والانفتاح الذي يسمح بمشاركة الأسرة والمجتمع في العملية التعليمية.

وهناك عدة تساؤلات ينبغي الإجابة عليها قبل التخطيط لبرامج التعلم الاجتماعي العاطفي لتنفيذها في المدارس:

  • ما مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي التي ينبغي تدريسها في كل مستوى دراسي؟
  • كيف يمكن تحقيق عدم التعارض بين تدريس تلك المهارات ومعايير المناهج؟
  • كيف يمكن إشراك أولياء الأمور في تشجيع تلك المهارات؟

إن دمج التعلم الاجتماعي العاطفي في المناهج الدراسية يجعل المتعلمين أكثر قدرة على مواجهة المشكلات التي يتعرضون لها سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي، بالإضافة لزيادة المخرجات الأكاديمية الإيجابية.

ويرى Elias (2003) أنه ينبغي تغيير تعريفنا للنجاح المدرسي على أنه مجرد ارتفاع درجات المتعلمين في الاختبارات المعيارية، إذ تؤكد النظرة المعاصرة للنجاح المدرسي على أنه يمكن إدراكه في عدة صور هي:

  1. الاتجاهات المدرسية (ارتفاع الدافعية – تحمل المسؤولية – الارتباط بالمدرسة).
  2. السلوك المدرسي (ارتفاع معدلات المشاركة – المواطنة – تحسن عادات الاستذكار).
  3. الأداء المدرسي (ارتفاع درجات وإجادة المواد المدروسة).

وأخيراً، ينبغي النظر للتعلم الاجتماعي العاطفي للمتعلمين باعتباره جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ومن ثم يجب تضمينه في المناهج والبرامج والأنشطة المدرسية.

المراجع العربية

  • جابر، عبد الحميد جابر. (2004). سيكولوجية التعلم ونظريات التعليم. القاهرة: دار النهضة العربية.
  • عبد الغفار، أنور فتحي. (2005). العلاقة بين كل من: سياقات الصحة النفسية الارتقائية ومهارات التعلم الاجتماعي العاطفي بالإنجاز الأكاديمي لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي. مجلة كلية التربية بالمنصورة، ع (75) ص (116-178).
  • محمد، منى مصطفى. (2018). برنامج إثرائي للثقافة العلمية قائم على التعلم الاجتماعي العاطفي لتنمية الحس العلمي والمهارات الحياتية لرواد المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا. مجلة كلية التربية جامعة أسيوط، مج (34)، ع (9). ص (425-573).

المراجع الأجنبية

  • CASEL guide (2013). Effective Social and Emotional Learning Programs Preschool and Elementary School Edition Copy Right Collaborative for Academic, Social, and Edition Learning.
  • Cohen J & Sandy S (2003) Perspectives in social emotional education: The theorical foundation and new evidence – based development in current practice pers precatives in Education: V 21 (4).
  • Elisa M J (2003) Academic and social emotional learning, The international Academy of Education, Brusseis, Belgium.
  • Zins J E; Walberg H J & Weissberg R P (2004) Getting of the Heart of school Reform: Social and Emotional Learning for Academic success, National Association of school psychologists, communique, 33 (3), p35.
  • Zins J E; Weissberg R P & Walberg H J & Bloodworth M R (2004) Building Academic success on Social and Emotional Learning: Research New York: Teachers college press.

مدارستنا ما بعد جائحة كوفيد ١٩

اثبتت جائحة كوفيد ١٩ ان المدرسة ليست فقط المكان الذي تكتسب فيه المعرفة والمهارات التعليمية بل انها الحاضنة التي يحتاجها المتعلمين/ات للتنشئة المجتمعية. استمرار وجود المتعلمين في المنزل ادى الي غياب المجتمع المدرسي بالرغم من التفاعلات الافتراضية عبر التعلم عّن بعد التي توفرها العديد من المنصات التعليمية وشبكات التواصل الاجتماعي. ادت الي نشوء حاجز بين المتعلمين ومعلميهم. 

علاوة على ما سبق، يفتقد الأطفال المساحة المادية التي تسمح لتبادل الاهتمامات والأفكار والآمال والعواطف مع أقرانهم. توفر المدرسة بيئة منظمة حيث يمكن للأطفال التعلم وتطوير الكفاءات الاجتماعية مثل الثقة بالنفس والصداقة والتعاطف والمشاركة والاحترام والامتنان والرحمة والمسؤولية وتعزيز قيم التضامن الاجتماعي! 

التعلم الاجتماعي والعاطفي في غاية الاهمية للشباب ليصبحوا أعضاء واعين في مجتمع قائم على التضامن.  يمكن تحقيق أهداف التعلم عن بعد (وتقييمها إلى حد ما) ، ولكن المهمة الأساسية لأي نظام مدرسي تشمل أيضًا تعزيز رفاهية الطلاب، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأداء المدرسة.

تتيح لنا أزمة كوفيد ١٩ الفرصة لإعادة تقييم ماهية المدرسة التي نريد ان نراها في المستقبل. يجب أن يعمل المعلمون كداعمين لصحة طلابهم منذ سن مبكرة ، من خلال تعزيز العادات الصحية بنشاط (النشاط البدني، والنظافة الشخصية الجيدة ، والنظام الغذائي المتوازن) وزيادة الوعي بعواقب السلوكيات الخطرة.

للحصول على تعليم أكثر شمولاً ومتمحور حول الطالب ، يجب استخدام منهجيات تعليمية، مثل التعلم التعاوني (بناءً على تعاون الطلاب)، لنقل الموضوعات الصحية بين الطلاب، وتشجيع إعادة بناء المعرفة الشخصية، وإشراكهم في تبني أنماط حياة صحية.  يمكن استخدام مجموعة واسعة من الأنشطة التشاركية، بما في ذلك المناقشات، ومجموعات العمل الصغيرة ، وأنشطة التعلم الأصيلة (فيما يتعلق بمواقف الحياة الواقعية) ، ورواية القصص ، ولعب الأدوار ، والألعاب والمحاكاة التعليمية ، والمختبرات السمعية والبصرية ، أو الفنون ، والموسيقى ، والمسرح ،  والرقص.

EENET home learning survey – already available in 11 languages!

As part of our inclusive home learning project, in partnership with Norwegian Association of Disabled, we are running a short online survey. This will give us a snapshot of the home learning situation around the world, particularly from the perspective of parents, caregivers, learners and family members.

If you are – or know well – a parent, caregiver, guardian or family member who has learners at home, we want to hear from you.

So far we have got the survey available in 11 languages! There are more to come soon. Please fill in or share the survey.

Languages available: Acholi (Uganda), Arabic, Bahasa Indonesia, English, French, Kiswahili, Luganda, Malay, Portuguese, Runyankole (Uganda), Spanish.

Armenian, Russian and Ukrainian, plus 6 languages for Zambia are coming soon!