Blog

*NEW* EENET’s inclusive home learning project

We recently launched a new project – in partnership with Norwegian Association of Disabled – to develop some short guidance resources for parents, caregivers and families, especially those with children with disabilities.

The focus is on encouraging appropriate, achievable, low-stress learning activities that use the time, skills and resources available in the family. We will be prioritising the production of hard-copy materials and working closely with local distributors in Zambia and Zanzibar to create localised solutions to the challenge of disseminating materials during a period of social distancing.

All materials will be freely available online too in PDF format.

Find out more about the inclusive home learning project.

ذوي الإعاقة في زمن فيروس كورونا – كوفيد ١٩

بقلم: أيمن قويدر

١١ أبريل/نيسان ٢٠٢٠ 

تشكل  جائحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد- 19) الجديد حالة طوارئ عالمية تؤثر بشكل مستمر على مجتمعاتنا في مختلف أنحاء العالم.ويحدث هذا في الوقت الذي  يشكل الأشخاص ذوي الإعاقة ما نسبته ١٥٪ من سكان الكرة الأرضية يستمرون بالعيش مع أحد أشكال الإعاقة وبشكل يومي. ومع أننا نعلم أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم في الظروف العادية من أكثر فئات مجتمعاتنا تهميشاً و تعرضاٍ للوصم  ولكن مع انتشار فيروس كورونا فإن الأمر قد يزداد تدهوراً لهذه الفئات حيث سيتعرضون إلى خطر العدوى والموت مع تفشي الفيروس.

يمثل موضوع جمع البيانات حول القضايا التي تمس الأشخاص ذوي الإعاقة معضلة مستمرة وتحدياً تم الحديث عنه في مناسبات كثيرة.  ومع تفشي فيروس كورونا فإن البيانات المتوفرة للجمهور عن إصابة الأشخاص ذوي الإعاقة بفيروس كوفيد ١٩ قد تكون شحيحة أو أنه لم يجر تفصيلها لبيان أثرها على الأشخاص ذوي الإعاقة. و لكن التقارير تظهر معلومات في غاية القلق  بشأن الاثار الخطيرة لهذا الوباء على الأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك الآثار الأولية لتفشي الفيروس وكذلك الآثار الثانوية من حيث الاستجابة للوباء على أصعدة مختلفة مثل التعليم والصحة والأمن الغذائي وسبل العيش. 

تشير الأدلة إلى أن  وباء كوفيد ١٩ قد يؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة وبشكل صادم. حسب ما أكدته كاتبتي لهذه المدونة القصيرة و استجابة لتقرير مكتب دعم دمج ذوي الإعاقة (Disability Inclusion Helpdesk) والممول من قبل الحكومة البريطانية (UKAID). 

وتؤكد الأدلة الناتجة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا سريع التفشي بأن  الأشخاص ذوي الإعاقة قد يتأثرون بالعديد من المخاطر.و فيما يلي سنسلط الضوء على أبرز هذه التحديات.

  •  خطر العوائق التي قد تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات الأساسية، على سبيل المثال لا الحصر: الصحة العامة والحصول على المعلومات والمياه والمرافق الصحية بالإضافة إلى النظافة الشخصية والتعليم. كما أن  الاستبعاد والتهميش الاجتماعي والعزلة قد تحول دون وصول هؤلاء الأشخاص إلى الخدمات وتجعل الوصول إلى المرافق الأساسية أمراً غير عملي وخصوصاً اذا كانوا يعتمدون وبشكل أساسي على مقدمي رعاية. حيث يأتي اعتمادهم على مقدمي الرعاية وبشكل يومي من أجل منع انتشار المرض والاستجابة له.
  • يشكل عدم وصول المتعلمين ذوي الإعاقة في كثير من البلدان تحدياً لطالما تمت الإشارة له في المحافل الدولية كعائق في الوصول إلى  تعليم جيد وجامع بسبب إغلاق الحكومات والسلطات التعليمية للمدارس ولجوئها إلى التعليم عبر الإنترنت، و قد يجد المتعلمون ذوي الإعاقات المختلفة أنفسهم مستبعدين من التعلم إذا لم يكن متاحاً وسهل الوصول لهم .و يتضمن ذلك سهولة الوصول إلى  المواد التعليمية واستراتيجيات التواصل لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول الي الانترنت. ومن جانب آخر، فإن فقر الدعم الحكومي والمؤسساتي للوالدين ومقدمي الرعاية من أجل توفير التعليم والتعلم قد يساهم في إقصاء المتعلمين من الحصول على التعلم.

  

  • مخاطر أكبر للإصابة او الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا، يمكن أن تنتج بسبب تفاقم الظروف الصحية الأساسية و  الحواجز المادية التي تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مرافق الرعاية الصحية. و بالإضافة إلى ذلك فإن النقص في القدرة الصحية لمقدمي الرعاية الذين يتعاملون مع الاشخاص ذوي الإعاقة  و وصمهم والتمييز ضدهم قد تشكل تحدٍّ مستمرقد تزداد آثاره في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وللأسف فقد لجأت بعض البلدان إلى تقديم مبادئ توجيهية قد تؤدي إلى التمييز تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة، لأنها تسمح بإلغاء أولويات العلاج للأشخاص ذوي الاعاقة الذين يعانون من ظروف صحية مستبطنة عندما تكون الأنظمة الصحية قد فاقت قدراتها الاستيعابية.
  • تفاقم ظروف الصحة النفسية التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة والموجودة مسبقًا. و هنا نشير ايضاً الي الأشخاص الذي يعانون من إعاقات نفسية نتيجة للخوف والقلق من الإصابة بفيروس كورونا، فمما لا شك فيه فإن  الضغوط الاقتصادية والمالية والفترات الطويلة من العزلة الاجتماعية والضغوط والمشاكل الأسرية قد تساهم في تفاقم الحالة النفسية. 
  •     إتاحة غير كافية في الوصول إلى  الرعاية الصحية والغذاء والأدوية والسكن بسبب ازدياد الضغط على أنظمة الرعاية الصحية والأسواق مما أدى إلى ازدياد في  صعوبة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون بطبيعة الحال قبل أن تبدأ أزمة فيروس كورونا.
  •     تأثيرات متزايدة وغير متناسبة على سبل العيش نتيجة تدابير الحجر الصحي التي تقيد  الحركة – قد يكون هذا التأثير شديد بشكل خاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حيث يزداد احتمال انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل أو  قد يكون للشخص مصلحة ذاتية أو عمل مرتكز على التطوع.
  •  محدودية الوصول إلى شبكات الأمان الاجتماعية أو عدم كفايتها، على سبيل المثال فإن العديد من شبكات الأمان الاجتماعي غي متاحة مادياً  أو غير كافية للأشخاص ذوي الاعاقة وزيادة الضغوط على خطط الحماية الاجتماعية قد تؤدي الى استبعاد هؤلاء الأشخاص أو إقصائهم من الوصول إلى  الأمان الاجتماعي والاقتصادي.

 

  •  إن ازدياد احتمالية وصم الأشخاص ذوي الإعاقة  والتمييز والإهمال والعنف وسوء المعاملة هي جميعها  مخاطر يتعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة. و قد تم إغفال  إدراج هذه المخاطر في الرسائل العامة بشأن فيروس كورونا أو الإشارة إليها  على أنها ترتبط فقط بتفشي وعدوى فيروس كورونا أو تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة إلى  العنف العائلي أو من قبل مقدمي الرعاية بسبب حالة الحجر الصحي. 

ختاماً، من أجل مواجهة هذا التحدي العصري التي يواجه البشرية، يجب التأكيد على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع خطط الاستجابة لتفشي فيروس كورونا. وهذا يعني أن المعلومات التي تقدمها الحكومات والمؤسسات للحد من العدوى ومعرفة كيفية تطبيق التدخلات للحد من تفشي الفيروس يحب أن تكون متاحة من حيث سهولة الوصول إليها، بما في ذلك لغة الإشارة، والتأكد من عرض للعناوين السفلية بالفيديو، واستخدام النص البديل في الصور والرسومات المعروضة رقميًا، وإصدارات سهلة القراءة.

من المهم أيضًا إزالة العوائق التي يواجهها الأشخاص ذوي الاعاقة في الوصول إلى الخدمات الصحية والنظافة الشخصية والتعليم، وكذلك النظر في إجراءات الحجر المنزلي المعقولة للسماح لهم بالعمل من المنزل على سبيل المثال ما امكن. 

 بوسعنا أن نكافح فيروس كورونا بشكل جماعي دون إستثناء لأي شخص بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. 

التعليم المنزلي: أولياء الأمور ليسوا بدلاء للمعلمين ولا أحد يتوقع منهم أن يكونوا معلمين


ايمن قويدر – شبكة تمكين التعليم 

أوقات عصيبة وغير مسبوقة يمر بها العالم بأكمله بعد انتشار فيروس كورونا أدّتالي إغلاق المدارس وتعطيل الدراسة لقرابة ١.٣٧ مليار طفل حول العالم وأجبرتهم على البقاء في منازلهم.

الرسالة الأساسية التي بمكن توجيهها لجميع الآباء والأمهات القابعين في منازلهم بسبب تفشي هذا الفيروس: لا أحد يتوقع منكم ان تكونوا بدلاء للمدرسة او المعلمين!

يتعلم الطفل من البيئة المنزلية الكثير من المهارات والمعارف والقيم التي لا يمكن فصلها عن التعلم في البيئة النظامية/الصفية. فكل ما يتعلمه الطفل في يوم واحد هو أمر إيجابي. والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية لأنفسنا ولأطفالنا يجب ان تكون أولويتنا كآباء في مثل هذه الأوقات الحرجة. على سبيل المثال، اذا كانت الأنشطة التعليمية المرتكزة على نهج معين فعالة لأحد الآباء فليكن. وإذا كانت الأنشطة المرتكزة على المهام اليومية في المنزل فعاله لأخرين فذلك أمر جيد أيضاً.  

و خلال هذه الأزمة الخطيرة لا مجال للتفكير في المستوى التحصيلي الذي ينبغي للطفل بلوغه أو عدم بلوغه!  إذ كيف يتسنى الآن و في هذا الواقع الصعب تقييم طفل ما بالنظر إلى معيار أساسي مفترض في وقت يتلقى كل طفل  تعليما فريدًا مختلفًا تمامًا عن الطفل المجاور له وفي ظروف استثنائية؟!!

في زمن الأزمات تختلف ظروف الأطفال التعليمية التعلمية! وحتى لو قدمت المدرسة مواد تكوينية للمساعدة في تحصيل الأطفال فيجب أن تكون هناك تعزيز لإدارة التوقعات، وتعزيز الثقة، أعتقد أن الرسالة الحيوية لجميع الآباء هي أنهم ليسوا بدلاء للمعلمين ولا أحد يتوقع منهم أن يكونوا معلمين.  

يجب ان نقوم بدعم فهم أوسع لصورة التعلم والتعليم و معناهما.  فالأمر لا يتعلق فقط فيما إذا كان الطفل “أ” قد وصل إلى مستوى القراءة المتوقع بحلول أيلول (سبتمبر).

و يكون لزاماً علينا – في أوقات الأزمات العالمية مثل أزمة كورونا التذكير دوماً بأهمية الاعتناء بالسلامة البدنية والعقلية للأطفال وآبائهم.  حيث يحتاج الأطفال إلى الحب وتعزيز الطمأنينة والأمن قبل كل شيء.  

قد يشعر الأطفال بالغرابة والعزلة عن الأقران وقد يجدون صعوبة في تقبّل هذا السياق الجديد إلاّ أنّ عملية التعلم مستمرة وإن كانت بطرق أقل تنظيماً و أقل انتظاماً وستلعب المدارس دورًا صعبًا في اللحاق بالعديد من الأطفال عند استئناف عملها مرة أخرى فينبغي عليهم الاستعداد لذلك.

رسالة إنقاذ للحياة من أيتن، 6 سنوات من سوريا

الطفلة أيتن (٦ سنوات) طالبة في الصف الأول. سجلت هذا الفيديو القصير من منزلها الواقع في العاصمة السورية دمشق.

أيتن كمثل أقرانها، تعيش كل يوم مع الأخبار المتتابعة حول وباء كورونا المتفشي في أنحاء مختلفة من العالم. أيتن مصممة على المساعدة في وقف انتشار الفيروس. بدعم جميل من والدتها، بحثت عن طرق تساعد على رفع الوعي حول الفيروس وسعدت لمشاركتها مع مجتمعها المحيط.

لا يتضمن الفيديو اي رسالة انقاذ للحياة فحسب. كان نشاط تعليمي في غاية الأهمية تقوده الطفلة في وقت يتم فيه إغلاق المدارس، وكان من المرح أن يقوم أيتن بإعداده. قد تساعد مثل هذه الأنشطة التعليمية البسيطة في بث روح المرح أثناء التعلم في المنزل والذي بدورة يساعد على التخفيف من الضغط التذي قد تمر به الطفلة وعائلتها.

قد يساهم هذا النشاط البسيط على بناء قدرات ومهارات الطفل مثل الدراما ولغة الجسد ومهاراته التحدث امام الجمهور، وكلها تسهم في نمو الطفل وتعلمه. ومن العناصر الرئيسية في التعليم الجيد وجود اتساق بين ما يحدث في العالم الحقيقي وبيئة التعلم.

يدورالتعليم أيضاً حول قيم التعلم، وليس فقط حول حقائق التعلم. من خلال التحضير لهذا الفيديو وتنظيمه، تعلمت أيتن كيف يمكن للإنسان أن يساعد بعضه البعض.

إن الرسالة الأساسية التي يتم استنتاجها من هذا النشاط هي أن هناك دائماً فرص تعلم للأطفال، وقد تشمل هذه الفرص دائماً الاستمتاع، حتى في أصعب الظروف.

A life-saving message from Aytan, age 6, in Syria

This short video was recorded by a 6-year old Syrian student, Aytan. She is a 1st-grade student living in the Syrian capital of Damascus. Like her peers, Aytan lives every day with the unfolding news around the COVID19 pandemic worldwide. She is determined to help stop the spread of the virus. Aytan, with support from her mum, looked for ways to learn about the virus and share this with others. Aytan therefore organised this short video with a message to raise awareness of the virus.

Her video doesn’t just have a life-saving message. It was a very important child-led learning activity at a time when schools are closed, and it was fun for Aytan to organise. Having some fun while learning at home can help reduce stress for the child and their family.

This activity used drama, body language and a public speaking skill, all of which contribute to a child’s development and learning. A key component of quality education is when there is consistency between what is happening in the real world and the learning environment. Education is also about learning values, not just learning facts. Through preparing for and organising this video, Aytan learned about how humans can help each other.

The important takeaway message from Aytan’s video activity, is that there are always learning opportunities for children, and these can always involve having fun, even in the most difficult circumstances.

Protecting children during Covid-19 crisis

During the current COVID-19 pandemic, millions of children are experiencing big disruptions to their lives. For example, they cannot go to school, their families may be living in isolation, and their families will be experiencing increased levels of challenges and stress. This means that during the crisis there will be increased child protection risks.

The Alliance for Child Protection in Humanitarian Action has released a ‘Technical Note: Protection of Children during the Coronavirus Pandemic’. It explains some of the risks generated by the COVID-19 crisis and suggests responses. Please read this as it will have relevant messages for any country affected by the pandemic. The Technical Note is available in Chinese, English, Farsi, French and Italian. In addition, Arabic, Korean and Spanish versions are due for publication on 23 March.

Cover page incl photo of handwashing

 

 

 

*Now available online* ‘Preparing Teachers for Inclusive Education’ videos from Lesotho

Preparing Teachers for Inclusive Education is a video-based training package created in Lesotho in 1996. It was produced by the Ministry of Education and Save the Children with financial support from Comic Relief. The videos were originally published on VHS tapes and have now been digitised and uploaded to EENET’s YouTube channel in 4 parts.

*Use with care* The videos are almost 25 years old. They contain a lot of disability-focused advice that remains useful today, but inevitably they also feature some terminology and concepts that are no longer considered suitable. So, please use the videos, but be critical and selective.

There is a trainers’ manual to accompany the videos.