بحث وإعادة تقييم الحلول: مقابلة مع معلم جامع ، ماليزيا
تعمل روسانا سهيلان معلمة منذ ستة أعوام ولديها شهادة بكالوريس في التكنولوجيا الحيوية ودبلوم في التدريس. تشرح إهتمامها في دعم جميع الأطفال داخل حجرتها الصفية وانها جربت حلولها الشخصية لتحديات الدمج.
ما هي افكارك حول الدمج بشكل عام؟
أعتقد أن كل طفل موهوب؛ ومهمة المعلمين هو إكتشاف ما لدى الأطفال. الأشياء السلبية تقع في البيئة المدرسية. طالما نحاول ان نفهم أطفالنا على نحو أفضل فلن تكون هناك مشاكل كبيرة. نحتاج فقط أن نجري بعض البحوث حتى نتمكن وبشكل أفضل من فهم احتياجات الطلبة في المدرسة وما يحتاجونه منا كمعلمين.
لماذا انت مهتمه بمجال إجراء البحث كجزء من وظيفة التدريس لديك؟
لا يزال بعض المعلمين في ماليزيا ينظرون للأطفال ذوي الإعاقة بشكل سلبي. لم نتعرض لكثير من حالات الطلبة الذين يعانون بمرض التوحد أو إضطراب نقص الانتباه٬ الطاقم لا يعرفون شيئا عن هذة الحالات من الطلبة. اعتقد ان جميع المعلمين بحاجة الي تدريب لكيفية التعامل مع هذا النوع من الحالات. ولهذا السبب انا بحاجة لإجراء البحث لمساعدة نفسي.
انا مهتمة بدمج الطفال الذين يعانون من التوحد وإضطراب نقص الانتباة. مثل هذة الخطوة جعلت تقنياتي المعتادة في تحدي حقيقي. وبدأت التفكير “كيف يمكنني دمج هؤلاء الأطفال مع أصدقائهم في التعلم والتعليم؟ وكيف لي ان أقدم الدعم لهم داخل الفصل الدراسي؟ حاولت كثيرا إكتشاف الحلول من خلال إجراء الكثير من الأنشطة وبالتالي معرفة ما هو مناسب وغير مناسب وذلك من خلال الصواب والخطأ. لقد جئت بحلول جيدة لجميع الأطفال بما يتناسب مع سلوكياتهم وصفاتهم. كل طفل هو مختلف؛ ليس كل طفلين لديهم إعاقة معينة هم متشابهين.
ما هي انشطة البحث التي قمتي بها؟
انا معلم لمادة العلوم. احب إجراء البحوث والبحث عن الحلول. وأنا على علم بأن بعض الإعاقات لها علاقة بالدماغ والمواد الكيميائية وغيرها. ولكنها ليست خطأ مصدره الطالب او والديه. قام المرشد بمساعدتي وإرشادي. (تشارك روسانا في مشروع يهدف لتقديم التوجية لمعلمي اللغة الإنجليزية للمساعدة في تحسين نوعية تدريس اللغة الإنجليزية) وقد أخبرت مرشدتي بإهتمامي بدمج بعض المتعلمين حيث لقيت الفكرة الدعم من المرشدة.
لقد تلقيت الدعم من مرشدتي التي ساعدتني بالبحث عن الكتب وقامت ايضا بتقديمي لآخرين لديهم الخبرة حول مرض التوحد والذين بطبيعة الحال قاموا بتقديم النصائح العملية التي استخدمها داخل الفصل الدراسي. لقد استخدمت الانترنت للبحث وإيجاد الأفكار، ولكن في الغالب احاول إجراء الأنشطة بنفسي ومن ثم اعتمد على الملاحظة بالتعرف ما اذا كانت الانشطة ناجعة او تحتاج الي تغيير. انها مثل البحث الإجرائي.
ا الذي تعلمته من خلال إجراء البحث؟
لقد وجت ان الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وإضطراب نقص الانتباة يريدون أن يكونوا مثل الطلبة الآخرين. الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الطلبة والاشياء التي يفعلونها تختلف قليلا عن الطلبة الآخرين، ولكن في نفس الوقت فهم يحتاجون ويريدون نفس الأشياء. لا اريد تهميشهم بل دمجهم. فالموضوع فقط يحتاج الي الوقت. الطلبة الجدد في البيئة المدرسية يحتاجون الي وقت إضافي ليعتادوا على روتين المدرسة.
تعلمت ايضا انه من الأسهل تطوير مواقف إيجابية في سن مبكر. يقبل الطلبة في الفصل الدراسي بسهولة أكبر طفل يعاني من مرض التوحد ويحترمونه ولا يخيفوـ بالرغم من ذلك فإنني احتاج ان اقدم المساعدة في البداية من خلال شرح ماهية مرض التوحد وان ارفض قبول اي محاولة للترهيب. لبربما مثل هذة الانشطة تحتاج الي وقت طويل ولكن الأطفال سيحملون المواقف الإيجابية معهم للمستقبل.
ماذا ساعد البحث الخاص بك؟
دعم الآباء لأطفالهم، إعطاء المعلومات والتعاون مع المعلمين، هذا ما حدث مع حالتي. هذا ما يميزني، على الرغم من أنني أعرف بعض الآباء لربما لا يتحدثون مع المعلمين عن مخاوفهم.
يمكن التواصل مع روسانا من خلال شبكة تمكين التعليم EENET